شارك برنامج "كن حراً" التابع لجمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية في معرض الأم والطفل الذي أقيم في الفترة من 21-23 يناير 2016، في مركز البحرين الدولي للمعارض. اتسمت زاوية البرنامج بالتفاعل والحيوية، حيث تم عرض قصة "سالم والألوان الذكية"، وهي قصة جديدة من اصدار برنامج "كن حراً"، تحتوي على بعض مفاهيم الحماية من الاعتداء باسلوب قصصي شيق. وقدم البرنامج أيضاً ورش تدريبية مصغرة متنوعة للأطفال منها الورشة التدريبية "أنا طفل محترم وذكي وقوي" والتي تركز على تعليم الأطفال أن سلوك التنمر على الآخرين والإساءة لهم عمل غير إنساني، وأهمية استبداله بأعمال وكلمات إنسانية.
في إطار التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والأهلية في خدمة المجتمع، تم إعداد وطباعة كتيب " قل لا ... للتنمر الإلكتروني" ، والذي يهدف إلى زيادة وعي الأطفال والمراهقين بأضرار التنمر الإلكتروني والمشكلات التي يتسبب بها من نواحٍ مختلفة، بالإضافة للكيفية التي يستطيع أن يأخذ فيها الأطفال والمراهقون دورًا قياديًا للتصدّي له. تم العمل على الكتيب بالتعاون المشترك بين هيئة تنظيم الاتصالات التي أخذت على عاتقها حماية المستهلك وبالأخص الأطفال والمراهقين من مخاطر الانترنت والتقنيات الحديثة وذلك من خلال برنامج " إنترنت آمن"، وبين برنامج " كن حرًا"، التابع لجمعية البحرين النسائية- للتنمية الإنسانية، والذي يعنى بحماية الأطفال والمراهقين وبناء شخصياتهم بخبرة غنيّة وطويلة في هذا المجال.
قدم برنامج "كن حراً" بالتعاون مع جامعة البحرين الطبية - الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين، برنامجًا تدريبيًا لطلبة الجامعة خلال شهري فبراير ومارس ضمن مقرر التواصل مع المجتمع الذي تقدمه الجامعة لطلبتها بالتعاون مع المؤسسات المحلية وذلك للسنة الرابعة على التوالي. قدم برنامج "كن حراً" بالتعاون مع جامعة البحرين الطبية - الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين، برنامجًا تدريبيًا لطلبة الجامعة خلال شهري فبراير ومارس ضمن مقرر التواصل مع المجتمع الذي تقدمه الجامعة لطلبتها بالتعاون مع المؤسسات المحلية وذلك للسنة الرابعة على التوالي. يهدف هذا البرنامج التدريبي إلى مساعدة الطلبة على اخذ أدوار في رفع وعي الأطفال من خلال رفدهم بمفاهيم هامّة مثل مبادئ احترام الآخر والبعد عن التنمّر والحماية منه.
أقام برنامج "كن حرًا" بالتعاون مع آرتزينيا فعالية بعنوان "قل لا ... للتنمر الإلكتروني" في مجمع الرملي، وذلك مساء يوم السبت الموافق 19 مارس. تأتي أهمية الفعالية في التوعية بالتنمر الإلكتروني، في ظل تناميه بين الأطفال والمراهقين من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي. حيث أظهرت دراسة هيئة تنظيم الاتصالات حول استخدام الأطفال للإنترنت في البحرين أن نسبة التنمر الإلكتروني كانت 37.9%، وأن العديد من الأطفال والمراهقين لا يعرفون معنى "التنمر الإلكتروني" ولا كيفية التعامل معه.
بمناسبة يوم المعلم، تطلق جمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية، حملة إعلامية توقد أفكار وإبداعات المعلم، ليعكسها على تلامذته، فيكون لوجوده أثرًا متألقًا.كما تساهم في تكوين بيئة صفية متجانسة وممتعة.
الأفكار التي سيتم طرحها سهلة التطبيق، وغير مكلفةولا تتطلب موادًا خاصة، ولكنها تترك أثرًا مميزًا في شخصية الطلبة وتطورهم الشخصي والأكاديمي.
من المشروع الرائد "غراس المعرفة الكونية" للمؤسسات التعليميةلعلّ من أبرز التحديات لدى آباء الأطفال الصغار الذين لا يتجاوزون 8 سنوات هي كيفيّة فهم ما يدور في أذهانهم من جهة، وكيفيّة توصيل المفاهيم لهم من جهة أخرى. فالكثير من الآباء يقعون في حيرة لتكرار ما يقولون للأبناء ومع ذلك يتصرّف الأبناء وكأنّ لم يكن لحديث آبائهم وجود، فيكررون التصرّف الذي ينهاهم عنه آباؤهم أو يقومون بأخطاء لا يراها الأبناء أخطاء بينما يبدو خطؤها بديهيّا واضحًا لدى الآباء. وفي هذا الصدد أقام برنامج "كن حرًا" ورشة متخصصة لأولياء الأمور بعنوان "كيف نرى الأمور من منظور أبنائنا" بتاريخ 7 مايو الجاري.
أقام برنامج "كن حراً" التابع لجمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية، فعالية "الاختلاف شيء جميل" ضمن فعاليات مهرجان "صيف البطيخ" الذي يقيمه مجمع سار. استثمر البرنامج نسق المهرجان "البطيخ" ليوصل مفاهيم متعلقة باحترام الآخرين والتعامل الإنساني للأطفال، وذلك من خلال ورش عمل مصغرة لعب فيها "البطيخ" بتركيبته المتنوعة (القشر الأخضر الصلب، الحبوب السوداء، واللب الأحمر) دورًا مهمًا في إيصال هذه المفاهيم. فقد تدرب الأطفال من خلال ورشة "أنا أحترم مشاعر الآخرين" على مفهوم التشاعر مع الآخر واحترامه مهما كان شكله أو جنسه أو لباسه أو طريقة طرح أفكاره.
بدأ "كن حرًا" برنامجه الصيفي بمجموعة ورش متنوعة للأطفال من عمر خمس إلى إثني عشر سنة. حملت ورش شهر يوليو للأطفال من خمس إلى ثمان سنوات عنوان "أنا شخصية مؤثرة"، حيث تعرف الأطفال على الشخصية المؤثرة وهي التي تتبنى القيم الإنسانية في حياتها. وشارك الأطفال في تمارين عملية مرحة تشجعهم على تبني القيم في حياتهم اليومية، لتكون جزءًا من شخصيتهم.
شارك برنامج "كن حرًا" التابع لجمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية في المارثون الذي أقامته أكاديمية شامبيونز ( Champions Academy ) للأطفال حتى سن 14 سنة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل واليوم العالمي لحماية الأطفال من الاعتداء. انطلق المارثون في دوحة عراد يوم الجمعة الموافق 18 نوفمبر، يتقدمه الأطفال من سن الخامسة حتى الرابعة عشر برفقة أولياء أمورهم.
كانت مشاركة البرنامج بزاوية للأطفال تتناول قصة "سالم والألوان الذكية" بدمى تمثل الألوان التي في القصة والتي تعلم الأطفال على الثقة بالإحساس، وكيفية التعامل مع الأسرار، وعدم الركوب مع الغرباء. كما شارك البرنامج بورش تدريبية مصغرة ومرحة حول مهارات الحماية الأساسية، وزاوية أخرى للرسم والتلوين.
